تصفح نت:عدن-

أشتكى عشرات من الصحفيين والإعلاميين النازحين بالعاصمة المؤقتة عدن، من قيام منظمة صناع النهضة، بالمتاجرة بمعاناتهم وآلامهم، لدى المنظمات الدولية. وقالوا في شكوى وزعت نسخ منها على عدد من وسائل الإعلام المختلفة،  قبل قليل، أن منظمة صناع النهضة ،قامت قبل سبعة أشهر (شهر مايو الماضي) بالبحث عنهم وعن عشرات من زملائهم النازحين، والتواصل معهم وزيارتهم إلى مساكنهم المؤقتة بعدن ، لتسجيل كافة بياناتهم وبيانات أفراد أسرهم، مع معلومات عن أماكن تواجد اقاربهم والأماكن التي يتنقلون فيها ..، في إستمارات خاصة بذلك ، بحجة صرف معونات مالية وعينية لهم ، إلا أنها في الأخير اكتفت بصرف مبالغ قليلة لعدد قليل من الصحفيين والإعلاميين النازحين ، من المبلغ الذي قدمته لهم  إحدى المنظمات الدولية والذي يتجاوز  25 مليون ريال، عن طريق "صناع النهضة". وهدد الصحفيون والإعلاميون النازحون، برفع دعوى قضائية ضد منظمة صناع النهضة، حول ما أسموه "واقعة النصب والإحتيال والأستغلال.." ، لنيل حقوقهم ومحاسبة من يتاجر بمعاناتهم. وناشدوا الجهات الحكومية المعنية والمنظمات المحلية والدولية ، بسرعة إلزام منظمة صناع النهضة، بصرف ما قدم لهم عن طريقها من دعم ومساعدات،  وإيقافها عن المتاجرة بمعاناتهم وظروفهم المعيشية الصعبة، وفتح تحقيق مع القائمين عليها في قضايا نصب بأسماء مختلف شرائح المجتمع اليمني. مشيرين إلى أن القائمين على "صناع النهضة " ، ظلوا لنحو شهرين يكررون وعودهم من يوم إلى آخر بصرف حقوق من تبقى من الصحفيين والإعلاميين النازحين بعدن ، وارجعوا سبب تأخير الصرف لوقوعهم في خطأ غير مقصود في كتابة أسمائهم وإرسالها لبنك الأمل ، وبعد تلك الفترة تحولت وعودهم إلى سراب، وأصبحوا يرفضون الرد على مكالماتهم ورسائلهم، بعد  أن حصلوا على غايتهم.
 
Top